الجولة وإجازة الصيف

بسم الله الرحمن الرحيم (أخلصوا نياتكم...)

الحمد لله, انتهت الإمتحان ترم الثاني منذ أسبوع, وعندي الآن فراغ كثير. قد تجولت إلى بيوت أصدقاءي في محافظة أنهاء مصر حتى شعرت بالشرح والإطمأنان. ذلك لأنني لم أسافر إلى أيها منذ وصولي إلى هنا إلا قليل منهن. كان أصدقاءي سائلين, "متى ستسافر إلى بيتنا يا بلال؟". أجبت ب"إنشاء الله, إن كان عندي الفراغ, ستجدني بجانبك, هههي ". الحمد لله, قد حققت الوعد.

شكرت شكرا جزيلا على صاحبو البيوت الذين شرفوني طول السفر, خاصة إلى نيء عبده الزقازقيقي ("أنت جنة الغذاء والمأكولات") و المنصورين ("أيس كريم فايومي لذيذ قوي’ صدقت يا محمد!") والطنطويين ("بتزا طييبين جميل, جنينة رحلة إيمانية, حلويات مصر لا تتصور لذة طعمها"). عسى الله أن يتقبل أعمالنا ويجزأنا جنته, اللهم آمين.

السفر يزيدنا المعلومات والثقافات, ويوسع فكرتنا, ويوصل صلة رحمنا, ويقوي إيماننا وهو الأهم من المهم. قال الله جل وعلا, "قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق" (العنكبوت 20). انطلق يا إخواني, ماذا تنتظرون إذن؟!!

الصيف: إجازة الطويلة الخطيرة

قيل, "نعرف فلان بما فعله في إجازة الصيف. إن لزم مجلس العلم فهو رجل المجتهد. إن لزم كرة القدم أو لعب الكمبوتر أو كثرة النوم فهو هو!".

انطلاقا من هذا, أكتب لكم بعض كيفيات في قضاء الإجازة الطويلة:

> حاول أن تذهب إلى 100 بيتا لزيارة زملاءكم

> حضور 50 مجلس العلم في مساجد أو مركز أو بيت الشيخ أو بيت الطلبة ماليزيا

> اقرأ 5 من كتبكم التي اشتريتها في معرض الماضي

أدعو لكم ونفسي بالتوفيق والنجاح في قضاء الإجازة. اغتنم فراغك قبل شغلك واعلم أن الوقت هو الحياة. عسى الله أن يرشدنا إلى الخير ويبعدنا عن اللغو في هذه الإجازة. إجازة سعيدة, واشكر الله على النعمة!!! إلى اللقاء, مع السلامة. =)